الأحد، 8 أغسطس 2010

عوداً حميداً

.

.




على قدر عشقي لك
وعشقي لنزفك
الذي يغمرني بنشوة ادمان
من اول قطرة تلاصق اوراقي
اجد فيك الدواء
اجد فيك الصديق الوفي
الذي استند عليه ليكتبني
الا اني في "شباط" قررت هجرك
لأنني التفت حولي
ولم اجد الا ركود يغلف أجوائي
فأعترف اني استسلمت...
.
في يوم ميلادي "آذار"
اردتك اردت لأناملي ان تحضنك
فأنا اعلم انك الوحيد الذي
يقف بجانبي
ويجعلني اتنفس بحرية
لكني قاومتك
مع قسوة الظروف
ومع موجات الفرح وسيل الاحزان
"نيسان" كان يضربني
من كل الأتجاهات
الى انني صمدت بدونك
الى ان فجّر "آيار" البركان
فعدت لك سراً
ضممتك كالتائهه
وكتبت وكتبت لأيام
.
عاد الركود يلفلف الأجواء
في "حزيران"
قررت اني سأستسلم للمرة
الثانية
حاولت! ولكن دموعي صارت
بديلا لحبرك
.
"تموز" اعلنت اعتذاري لك
ايها الصديق المخلص
سأضمك بحبيب وبلا حبيب
بمشاعر وبلا مشاعر
بخيانه او صدمات حياة
او بفرح يطرق الباب
اعذرني يا قلمي
فأني لم اقدر قيمتك
فعودا حميدا يانبضي...
-
-
-
-

© 2008 *By Templates para Você*