-
-
.
.
اتذكُر !!
الساعة الثامنة مساءً
كان دائماً موعد اللقاء
كنت استعد اليوم بأسره
وفيض الشوق يكاد يجبرني
لأحرك عقارب الساعه
.
.
عنداللقاء...
نشوة الفرحة تعتري ملامحنا
تجبرنا على الصمت
وانا اغوص في مقلتيك
ونظراتك التي تلتهمني
بداخلي تعزف مواويل
من العشق
حكايات ليس لها اخر
اريد ان تسمعها
اسافر معك الى مالا نهاية
بعيد....
بعيد ....
بلا حدود...
الى ان تستوقفني يدك
حين تضعها على قلبي
وتهمس لاتخافي انا بجانبك
وسأظل بجانك
.
.
غريب!!!
لكنك لم تظل
لم تعد هنا
بت وحدي
تعانقني طيوفك
اغفى واستفيق على ذكرك...
.
ماذا افعل بالساعات
التي كانت تمر معك
اصبحت غيوم سوداء
تحاصرني
اظل استعد طوال اليوم
الى ان تدق الساعة الثامنة
يتضارب قلبي ..
تتسابق انفاسي المتسارعه..
فألملم نفسي واتدثر بحزني
وانام وانت بين جفناي ...
-
8 التعليقات:
جت هالخاطرة على الجرح
ذكرتيني بنااس غالية ع قلبي
مايجون الا ع ساعه ثمان
بكتفي بصمت
بس بقول
سلمت اناملج اختي
جميل ما خطته أناملك، أختي الكريمة، ولو أن به مسحة من الحزن..
دمت بود
ما أصعب الفراق وما أصعب الاحساس به لكنك عبرت عنه بشكل جميل وباحساس عالي
سعيدة بالتعرف على مدونتك وان شاء الله يدوم التواصل
.لماذا لا أملك الجرأة على كتابة الرسالة الأخيرة إليك؟ولماذا مازلتُ عاجزة عن الأعتراف بأننا انتهينا وبأن الطريق أصبح طريقين وبأن الحلم الجميل إنقسم وبأن اماني العمر تبخرت كالسراب وبأن الحكاية أصبحت إطلالا..ودخانا!؟
لماذا الى الآن يا سيدي اقف امام حقيقة الفراق عاجزة عن إستيعابها وفك رموزها وفهم طلاسمها والتأقلم مع تفاصيلها على الرغم من انني اعيش في أعمق أعماق تفاصيلها؟
لماذا أحتاج الى الكثير من الوقت والكثير من العمر والكثير من القوة والكثير من النضج حتى أتمكن من إغلاق أبواب الحكاية بقفل الفراق..
صمت البوح
يسلم لي مرورك الجميل
اطيب تحيه
خالد ابجيك
احيانا يكون بالحزن لذه
الف شكر لك
خواطر شابه
انا اسعد بمرورك
لك جزيل الشكر
جارة القمر
الفراق طريقه طويل واستيعابه يحتاج الى زمن اذا لم يكن كل العمر
سلمت اناملك
ودمت بخير...
إرسال تعليق