الاثنين، 8 نوفمبر 2010

فقط لكي ارتاح

.

.


.
.
دائما اضحك
و في قلبي حزن من لا نهاية
ومستوطنات الم
اتنكر لكل شيء يجعلني اتذكر
ابتسم لكل من يذكرني ..
..لكي انسى ..
ولكني اصحى كل ليلة
مفزوعة...
ووسادتي تفيض بلل

اه من نفسي.. تؤنبني على صمتي
غريب حالي لماذا لا اعترف؟
لكي ارتاح!!
لماذا لا امتلك هذا القدر من الشجاعة
الذي يجعلني أواجه كل من جرحني
وأقول شرا فعلتم أحرقتموني ..
ولازلت...
بسببكم احترق..
و بعدها انسي
فقط لكي ارتاح
أريد أن أعاتبهم..
لكي يكف دمعي..
ويهدئ حالي..
فقط لكي ارتاح॥
.
.

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

بشر من حجر

.

.

.

.
استغرب من هؤلاء الأشخاص الذين ينسون ان الناس كتلة مشاعر, يجرحون الآخرين دون احساس يظنون ان تلك هي الجرأة, حقيقة يوجد بهم عيب بالإضافة الى قسوة قلوبهم او انعدام احساسهم هم سفهاء اغمضوا اعينهم عن اخطائهم وراحوا يتصيدون الفرص للهجوم بشتى الطرق, يعيرون من حولهم بنقاط ضعفهم ويسخرون من اصغر زلاتهم مباشرة في وجوههم وامام الجميع.
دائماً ما كنت اتسائل كيف يستطيع هذا النوع من البشر ان تغفى جفونهم براحة؟ هل ضمائرهم حية او ان لا ضمير لهم؟ لكني متيقنة من شيء واحد ان القلب الذي بداخلهم هو فقط لضخ الدم فهم
بشر من حجر.

.

.

.

الجمعة، 27 أغسطس 2010

رسالة: افتقدك

.
.



نعم...افتقدك

فقدت الشخص الذي يسمع مالا اقول

ويقرأ كل شفرات حياتي ويفهم طلاسمي

ذلك الحظن الذي اغفى عليه

حينما لا يكون للنوم عندي منفذ

فأنام

تلك الطمأنينة التي تكسوني

فأعرف بأن مستقبلي باهر

مادمت هنا


حبيبي:

ظلمتني....لذا تركتك

تفننت في خيانتي... ولازلت احبك كما في السابق


و على قدر مااريدك بعيدا

على قدر فيض الغضب الذي احمله لك

اتمنى ان تكون بخير
.
.
.
.


السبت، 14 أغسطس 2010

هنا

.

.

.


لذلك لم اذق طعم النوم
لأنك ظللت هنا
تقف كما وقفت حين ودعتني
عند ذلك الباب
الذي لا يزال مشرعاً ينتظر خروجك
.
.
.

.

رمضان مبارك

رمضان مبارك
كل عام وانتم بخيـــر


الأحد، 8 أغسطس 2010

وقفه

.
.
.


كبريائي سيقتلني ياحبيبي
تظل تجري خلفي
((تتبعني))
بلا كلل
وانا ابتعد عنك
وعندما لا اسمع قرع قدميك
اقــــف لأنتظرك
-
-
-

عوداً حميداً

.

.




على قدر عشقي لك
وعشقي لنزفك
الذي يغمرني بنشوة ادمان
من اول قطرة تلاصق اوراقي
اجد فيك الدواء
اجد فيك الصديق الوفي
الذي استند عليه ليكتبني
الا اني في "شباط" قررت هجرك
لأنني التفت حولي
ولم اجد الا ركود يغلف أجوائي
فأعترف اني استسلمت...
.
في يوم ميلادي "آذار"
اردتك اردت لأناملي ان تحضنك
فأنا اعلم انك الوحيد الذي
يقف بجانبي
ويجعلني اتنفس بحرية
لكني قاومتك
مع قسوة الظروف
ومع موجات الفرح وسيل الاحزان
"نيسان" كان يضربني
من كل الأتجاهات
الى انني صمدت بدونك
الى ان فجّر "آيار" البركان
فعدت لك سراً
ضممتك كالتائهه
وكتبت وكتبت لأيام
.
عاد الركود يلفلف الأجواء
في "حزيران"
قررت اني سأستسلم للمرة
الثانية
حاولت! ولكن دموعي صارت
بديلا لحبرك
.
"تموز" اعلنت اعتذاري لك
ايها الصديق المخلص
سأضمك بحبيب وبلا حبيب
بمشاعر وبلا مشاعر
بخيانه او صدمات حياة
او بفرح يطرق الباب
اعذرني يا قلمي
فأني لم اقدر قيمتك
فعودا حميدا يانبضي...
-
-
-
-

الثلاثاء، 5 يناير 2010

الساعة الثامنة مساءً

-



-




.

.

اتذكُر !!

الساعة الثامنة مساءً
كان دائماً موعد اللقاء
كنت استعد اليوم بأسره
وفيض الشوق يكاد يجبرني
لأحرك عقارب الساعه

.

.

عنداللقاء...
نشوة الفرحة تعتري ملامحنا
تجبرنا على الصمت
وانا اغوص في مقلتيك
ونظراتك التي تلتهمني
بداخلي تعزف مواويل
من العشق
حكايات ليس لها اخر
اريد ان تسمعها
اسافر معك الى مالا نهاية
بعيد....
بعيد ....
بلا حدود...
الى ان تستوقفني يدك
حين تضعها على قلبي
وتهمس لاتخافي انا بجانبك
وسأظل بجانك

.

.
غريب!!!
لكنك لم تظل
لم تعد هنا
بت وحدي
تعانقني طيوفك
اغفى واستفيق على ذكرك...
.

ماذا افعل بالساعات
التي كانت تمر معك
اصبحت غيوم سوداء
تحاصرني
اظل استعد طوال اليوم
الى ان تدق الساعة الثامنة
يتضارب قلبي ..
تتسابق انفاسي المتسارعه..
فألملم نفسي واتدثر بحزني
وانام وانت بين جفناي ...

-

الاثنين، 4 يناير 2010

شموع عذرى

-

-

-



ياسبة التعب

ووجع القلب

وكل عجب
ياجرح ترك اثار ماتروح ولا بتبرى
اشكي عذابي منك

اشكي هم ماذهب
ذبلت مت وحييت وصرت بالموت خبره
اهداني صدمة عمر

وابتساماتي نهب
غصيت به وغرقتني نداوي العبره
بعيش بجرح واسمني

بأكبر ندب
تيه امال طفى شموع بعدها عذرى
اشعل هاجس

يراودني

يرعشني بغضب
يمس قلبي بالجنون لدرب الألم جرى
-
-
-

© 2008 *By Templates para Você*