الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

ظننتُكَ تُمازِحُني


حان...حان
وأنا لم اجد تصديقُكَ بالإمكان
ظَننتُكَ تمازحني
حينما سمعتُ قرع قدميك خارجتين
صحوت من وهمي ومن املي
ضممتُ يدك..
وجدتها كاالشوك..
نظرت في عينيك
همستا لي بأن
الربيع انتهى
وخسوفنا قد بدا



رأيتُك تتلاشى
وسيل الدُموع
في وجهي انهمار
وبداخلي صرخة تُحطِمُني
قدُرَت على الفرار



تأملت الأروقة التي حضنتنا
تفِيضُ حزناً
وتلك المزهرية التي
عبَقُها لم يقف يوماً عن الانتشار
ذبولها ساواها بالرماد؟!!
و لوحةٌ مرسومة
تسرق الألباب
ألوانها اليوم السواد


وشاح الخوف لبَسني
وظمأ حُبك يعصِفُني
يجُوب كل عروقي
اعتصَرَني..
ويُشْحِب ما حولي
فتختلج الآهات والأنات


عُدْ .. عُدْ
علمني عن الرياح
التي غيرت ملاذك
ودَفعتكَ إلى نُقطة اللاعوده
عُدْ .. عُدْ
لنزيح الظلام الذي اجتاحنا
نُعانِدُ الموجة التي ابعدتنا
و سنوات مجدنا نجدد
نحارب ضياعنا
فيُسلم عشقنا ولا يُعلن الرده




0 التعليقات:

© 2008 *By Templates para Você*